بوابة المراقي… حين انتصر التعليم السوداني على ظروف الحرب
في لحظاتٍ عصيبةٍ تمر بها البلاد، حيث أربكت الحرب تفاصيل الحياة اليومية وهددت استقرار الأسر ومستقبل الأبناء، برز التعليم بوصفه خط الدفاع الأهم عن الوعي والهوية والأمل.
ومن هذا المنطلق، حملت بوابة المراقي التعليمية مسؤوليتها الوطنية والتربوية، وبادرت إلى بسط التعليم السوداني للأسر داخل الوطن وخارجه، دون انقطاع، ودون مساومة على الجودة.
التعليم حق لا تسقطه الحرب
آمنت مجموعة المراقي منذ اللحظة الأولى بأن توقف التعليم أخطر من توقف أي خدمة أخرى، لأن نتائجه لا تُرى فورًا، لكنها تُدمّر المستقبل بصمت.
لذلك، لم يكن التعليم الأونلاين خيارًا ظرفيًا، بل حلًا استراتيجيًا مدروسًا يضمن:
استمرارية المنهج السوداني المعتمد
استقرار المسار الأكاديمي للطلاب
الحفاظ على هوية التعليم الوطني
الرؤية الاستراتيجية للتعليم الأونلاين
تنطلق رؤية مجموعة المراقي في التعليم الرقمي من مبدأ واضح:
التعليم عن بُعد ليس بديلًا ضعيفًا، بل نموذجًا متطورًا إذا أُدير باحتراف.
وعليه، ركزت المجموعة على:
بناء منصة تعليمية مستقرة وسهلة الاستخدام
اختيار نخبة من المعلمين المؤهلين أكاديميًا وتربويًا
تصميم جداول دراسية منضبطة تحاكي التعليم الحضوري
متابعة أكاديمية وتقييم مستمر للأداء
نجاحات تُقاس بالأرقام… لا بالتجميل
لم تعتمد بوابة المراقي على الخطاب العاطفي، بل تركت الأرقام تتحدث:
مئات الطلاب واصلوا تعليمهم دون انقطاع رغم النزوح وتباعد الجغرافيا
نسب نجاح وتفوق لافتة في الشهادة المتوسطة والثانوية
حضور طلاب المراقي في قوائم الشرف والترتيب الولائي
استقرار الحضور، والانضباط، ومعدلات الرضا لدى الأسر
إنها أرقام حقيقية، موثقة، ومعلنة، تؤكد أن التعليم الأونلاين حين يُدار بمهنية، يُنتج نتائج لا تقل عن التعليم الحضوري.
التزام لا يتزحزح بمسار الجودة
تجدد مجموعة المراقي التزامها الصريح بأن يكون التعليم:
مضبوط المحتوى
واضح الأهداف
عادل التقييم
مستمر التطوير
فالجودة ليست شعارًا مرحليًا، بل مسار عمل ثابت، يخضع للمراجعة والتقويم والتحسين المستمر، لأن الطالب السوداني يستحق تعليمًا يحفظ كرامته ويصون مستقبله.
رسالة إلى الأسر السودانية
تؤكد بوابة المراقي للأسر السودانية في الداخل والخارج أن:
التعليم لن يتوقف…
والظروف لن تكون عذرًا…
والمستقبل سيُصنع بالعلم مهما اشتدت التحديات.
بوابة المراقي التعليمية
حين يتحول التعليم إلى رسالة وطنية… ويصبح الأونلاين جسر أمان نحو المستقبل.




